شهدت معارض المنيع للأجهزة الكهربائية والإلكترونيات خلال الفترة الأخيرة نقلة نوعية على مستوى معارضها وتوفر المنتجات والخدمات المقدمة للعملاء، إذ تعد هذه النقلة استمراراً لنهج الشركة التي تكمل عامها الأربعين منذ انطلاقتها في عام 1984 في أول فروعها في حراج بن قاسم بمدينة الرياض، حتى باتت تمتلك اليوم 42 فرعاً منتشرة في مناطق المملكة.
وللتعرّف أكثر على خدمات الشركة ورؤيتها المستقبلية التقينا رئيس مجلس إدارتها عبدالعزيز بن حمد المنيع في هذا الحوار الذي تحدث خلاله عن أبرز المحطات في تاريخ شركة حمد بن عبدالله المنيع للتجارة، والخطط المستقبلية التي تعتزم الشركة انتهاجها لإرضاء عملائها.
• كيف ترون المنافسة في سوق الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات؟
•• بطبيعة الحال هذا السوق من الأسواق التي تشهد تنافساً عالياً وإقبالاً كبيراً من العملاء، وهو من الأسواق المتجددة في منتجاتها وتقنياتها بشكل متسارع، وأهم النقاط المرجحة في هذه المنافسة هي ثقة العملاء في المتجر الذي يتعاملون معه من حيث موثوقية المنتجات المقدمة، ومن حيث الجودة والأسعار المناسبة والتنافسية، ونعتز في شركة المنيع بالتميز على نطاق ثقة العملاء فيما نقدّمه، وهو ما نعدّه دافعاً لنا للتقدّم والاجتهاد في تطوير أعمالنا.
• هل تعتمدون في التواصل مع عملائكم فقط على البيع عبر معارضكم؟
•• بالتأكيد لا.. ففي العصر الحالي يجب أن تكون منفتحاً على مختلف الآليات التي يمكن أن تصل منها إلى عملائك؛ ومن أهمها الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي وحتى البيع عن طريق الهاتف، وقد عملنا على تطوير تواجدنا في هذه المنصات لنكون دائماً أقرب إلى عملائنا.
• شركة المنيع من الشركات التي تملك علامات تجارية خاصة بها في السوق السعودي؟
•• نعتز بأننا نمتلك أربع علامات تجارية (HAAM, MTC, Xper & Terim) حققت نجاحاً مميزاً بسبب جودتها وقوة أدائها، حيث يتم تصنيعها وفقا لأفضل المعايير والمواصفات التي تتناسب أيضا مع أجوائنا واحتياجات الاستخدام المحلية.
• أعلنتم أخيرا افتتاح ستة معارض نموذجية في المنطقة الغربية، فلماذا الغربية تحديداً؟
•• فروعنا في المنطقة الغربية متواجدة منذ فترة طويلة، وخلال عام 2023 كان لدينا توجه بزيادة التواجد في هذه المنطقة التي تتميز بوجود عدد كبير من المدن الرئيسية وبتصميم فروع نموذجية معدة لأفضل تجربة تسوق لعملائنا.
• ماذا تعني معارض نموذجية التي أعلنتم عنها؟
•• نقصد بوصف نموذجية بأنها متكاملة بكافة الخدمات، وإضافة أصناف جديدة من الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات الحديثة التي تلبي كافة ما يحتاجه المنزل العصري، وأحدث الأجهزة الذكية من الجوالات والحاسبات اللوحية وألعاب الديجتال، وهذه الأصناف الحديثة متوفرة أيضاً على تطبيق «المنيع» على الهواتف الذكية والموقع الإلكتروني أمام العملاء.
كما أن المعارض النموذجية تمنح العملاء تجربة تسوق ممتعة وأكثر مرونة من خلال التقسيمات الداخلية للمعرض التي تم تنفيذها وفقا لدراسة وتخطيط يضمن للعميل سهول البحث عن ما يريد والمقارنة بين أكثر من خيار.
• أظهرت التقارير تحقيق الشركة نمواً متزايداً تحديداً في الأعوام الثلاثة الماضية، ما هي العناصر الدافعة التي حققت هذا النمو؟
•• بفضل الله أولاً ثم بالخطط التي نسير عليها لتطوير أعمالنا والتي نعتمد في وضعها وتنفيذها على آراء ومقترحات عملائنا الكرام لأنهم حجر الزاوية في كافة مشاريعنا الحالية والمستقبلية، ونسعى لمواصلة النمو بمؤشر متصاعد خلال الفترة القادمة بإذن الله بهدف الوصول إلى كل عملائنا في مختلف مناطق ومدن وقرى المملكة.
• في أكثر من جزء من هذا الحوار ذُكرت ثقة العملاء وإرضائهم، فما الآلية التي تعملون عليها لكسب هذه الثقة؟
•• العمل على تحقيق هذه الغاية يبدأ من توفير كافة المنتجات التي يحتاجونها بجودة عالية، والحرص على مواكبة كل جديد في عالم التقنية وتوفيره في فروعنا، وتقديم أفضل الأسعار وأيضاً تقديم خدمات مميزة فيما بعد البيع مثل خدمة التوصيل والتركيب والصيانة وقطع الغيار، وهناك خطط مستقبلية في التوسّع أكثر في هذا الجانب للحفاظ على العلاقة المستدامة مع عملائنا، وفي هذا الصدد لدينا شراكات مع كبرى الجهات الصانعة والمورّدة مثل LG، Philips، Samsung وغيرها من الشراكات مع جميع الموردين داخل المملكة العربية السعودية التي نعتز بها.
• ما دور شركة المنيع في توطين قطاع البيع بالتجزئة؟
•• عملت شركة المنيع على توطين القطاع منذ أكثر من عشر سنوات ونفخر بتوطين إدارات ذات أهمية داخل الشركة كالإدارة المالية وإدارة خدمة العملاء وإدارة المبيعات والتسويق بشكل خاص. وبلغت نسبة التوطين في هذه الإدارات إلى نحو 80%. وانتهجت الشركة خطة توطين المناصب الحساسة والعليا وتمكنت بفضل الله من شغلها بكوادر سعودية مميزة.
• كيف ترى مستقبل شركة المنيع؟
•• في عام 2017 أعلن سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رؤية المملكة 2030 فأصبحت حديث العالم وحديث السعوديين بشكل خاص. ومن المعلوم أنها ترتكز على ثلاث ركائز أساسية وهي: إنشاء مجتمع نابض بالحياة، واقتصاد مزدهر، ومملكة طموحة. وبعد الإعلان عن هذه الرؤية الملهمة والطموحة، استمدت شركة المنيع منها طموحها ورفعت من سقف توقعاتها وراحت تعمل على قدم وساق في تمكين عنصر الاقتصاد المزدهر من خلال رسم خطط مستقبلية طموحة وعملت على تحقيق التوسع الكبير الذي نشهده الآن والذي سيكون جزءا من خطط الشركة المستقبلية من خلال خلق التحالفات مع وكالات عالمية والتوسع على صعيد الفروع والفضاء الإلكتروني.